The Definitive Guide to الإدمان الرقمي
The Definitive Guide to الإدمان الرقمي
Blog Article
لاحظ عالم الإنسان الثقافي ناتاشا دو سكول تشابهات بين مجال صناعة القمار وتصميم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال «عدم القدرة على التوقف وإعادة مراحل الشك والتوقع والرد» والتي يمكن أن تساهم في الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي، وهناك عامل أخر يسهل مباشرةً تطور إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وهو الموقف الضمني تجاه تكنولوجيا المعلومات.
ويقول دريسكِل إن التأثير النفسي الذي تُخلّفه مواقع مثل "فيس بوك" و"سناب شات" وغيرهما من المنصات الرقمية، قد يكون في بعض جوانبه أكثر صعوبة في العلاج مُقارنةً بأنواع الإدمان الأخرى المُصنّفة والمعترف بها طبيا.
تغيير المزاج: عندما يستخدم الشخص منصات التواصل الاجتماعي كطريقة للهروب لأنها تشعره بالبرود واللامبالاة كتأثير الخمور.
قد يكون العلاج النفسي بالكلام هو الخيار الأفضل في التعافي من تلك العادة السيئة، وتحديد أهداف جديدة لكي لا تستسلم للإدمان الإلكتروني مرة أخرى.
تقلبات المزاج: عندما يستخدمها الشخص لتحسين مزاجه أو الهروب من المشاكل الواقعية.
الإدمان الرقمي هو حالة من الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية والتواصل عبر الإنترنت، إذ يقضي الشخص المدمن ساعات طويلة أمام الشاشات، متجاهلاً مسؤولياته ومتطلبات الحياة اليومية الأساسية.. هذا السلوك المرضي له آثار سلبية خطيرة على الصحة العقلية والجسدية للفرد، فقد يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب، إضافة إلى اضطرابات النوم وزيادة الوزن؛ وعلى المستوى الاجتماعي، قد يتسبب الإدمان الرقمي في عزلة الفرد وضعف علاقاته مع المحيطين به، بالإضافة إلى تراجع مستوى إنتاجيته ومردوده الوظيفي.
يشعر معظم الناس أنَّ استخدامهم للأجهزة الإلكترونية أصبح إدماناً؛ لكنَّهم يمتنعون عن طلب المساعدة وعلاج الإدمان الرقمي نتيجة للأسباب الآتية:
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
وعلى المؤسسات الرسمية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، من خلال تطوير البرامج التوعويّة والتشريعات الرادعة.
مزيد من مقالات الكاتب المدينة الذكية الذباب الإلكتروني وحرب التغريدات المواطنة الرقمية وتأثيرها على المواطن الإدمان الرقمي العربي الخصوصية في العصر الرقمي (المواطن الرقمي والقانون) الجيوش الإلكترونية
الأمر الإيجابي هنا أنهم يستجيبون لما يخضعون له من علاج، فهناك معالجون يقدمون لهم المشورة، ومدربون مختصون بالصحة الذهنية يوفرون أماكن يقضي فيها من يعانون من هذا النوع من الإدمان فترة امتناع عن التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، أو ما يُعرف بفترة لـ "التخلص من السموم الرقمية".
الهروب من الواقع: يلجأ البعض إلى العالم الإلكتروني كوسيلة للهروب من الضغوط اليومية والمشاكل النفسية.
أما "توك سبيس"، وهي شركة ناشئة مقرها نيويورك، فتوفر خدمة تقديم الاستشارات على الإنترنت بحسب الطلب، من جانب شبكة معالجين تضم نحو ألف شخص.
لم تثبت فعالية العقاقير في التجارب العشوائية المُحكَمة للحالات المتعلقة باضطراب إدمان الأنترنت أو اضطراب ألعاب الفيديو.